حواط: التمسك باتفاق الطائف وتنفيذه هو الحل والمخرج لحكم البلد

النوع: 

 

رأى مرشح “القوات اللبنانية”  للانتخابات النيابية في منطقة جبيل زياد حواط، أن هناك العديد من الأمور لا تزال مفقودة على مستوى سيادة الدولة في لبنان، فلا سيادة عندما يكون لبناني فوق القانون وآخر تحت القانون، نريد سيادة حقيقية شفافة، وحتى الساعة فإن جمهورية الأمل والتغيير التي يطمح اليها اللبنانيون غير موجودة، لذلك ساكون معارضاً إلى حين تحسين الأداء.

واعتبر في حديث “للبنان الحرّ”، أن موضوع مرسوم الأقدمية والتشنجات المتزايدة بشأنه لأننا في زمن الانتخاب، لافتا إلى أن مجلس النواب هو الحكم والحد الفاصل في كل هذه المراسيم التي من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ أو تتوقف، مشيرا إلى ان أزمة النظام وصلنا اليها عندما لم ننفذ اتفاق الطائف وتم تطبيقه بطريقة استنسابية.

واضاف: “على اللبنانيين  ايجاد طبقة سياسية جديدة وطبقة وطنية ولاؤها للبنان غير مرتهنة للخارج تبدأ ببناء جمهورية العدالة. كل لبناني مسؤول وما وصلنا اليه سببه اختيارنا لجزء من السياسيين رهنوا البلاد ووضعوا اللبنانيين ضمن اصطفافات معينة”.

وعن تمسك الرئيس بري بالتوقيع الثالث على مرسوم الأقدمية، قال حواط: “التمسك باتفاق الطائف وتنفيذ الطائف هو الحل والمخرج لحكم البلد بإدارة حكيمة والخروج من الاصطفافات الطائفية والمذهبية، والدستور يجب ان يكون الحد الفاصل في كل الاشكالات”.

حواط شدد على ان معركة الانتخابات المقبلة يجب ان تذهب باتجاه معركة وطنية والمحافظة على الاقتصاد والتمسك باتفاق الطائف ومكافحة الفساد.

ورأى ان أزمة الكهرباء لا تحل باستئجار البواخر، بل يجب إقامة مشروع دائم لحلها. وأنا مع لامركزية إنتاج الكهرباء”. ولفت إلى أن حزب الله شريك أساسي بإدارة الجمهورية اللبنانية، والمطلوب عدم قيام الجمهورية، وقرار بعدم خلق جمهورية قوية، يعيش اللبنانيون فيها بكرامة، كي يبقى اللبناني بحاجة إلى مرجعيات طائفية وحزبية وسياسية، والمدماك الأول لبناء الجمهورية قانون الانتخاب ومن ثم الانتخابات والاقتراع لمشروع معين ومحاسبة اللبنانيين على أساس المشروع.

وأضاف: “اللبنانيون “قرفوا” وسيذهبون إلى صناديق الاقتراع وسينتفضون وسيفاجئون السياسيين”.

حواط تحدث عن مسألة ترشحه إلى الانتخابات النيابية، فقال: “قرار ترشيحي نابع عن قناعاتي وايماني بهذا البلد ولاحقاً بدأت التفاوض والتواصل مع الأصدقاء والحلفاء الذين يشبهوني وكان التقائي مع القوات بكل نزاهة وشفافية. انا مرشح جبيلي مستقل متحالف مع “القوات اللبنانية”.

وأضاف: “اتفقنا مع القوات اللبنانية على ثوابت أساسية، أبرز عناوينها، لبنان سيّد حر مستقل، لا دويلة داخل الدولة، لا سلاح غير شرعي داخل الدولة، مكافحة الفساد،  تكوين طبقة سياسية شفافة، لذلك، ارتأيت ان أكون مع القوات وأن نكون معا في الانتخابات وفي ما بعدها”.

وتابع حواط في موضوع الإنتخابات قائلا: نأمل في الأسابيع المقبلة أن تتشكل اللائحة التي سنخوض عبرها الإنتخابات النيابية المقبلة وأتمنى أن نكون و”الكتائب” ضمن لائحة واحدة. أضاف: نحن مع إجراء الإنتخابات في موعدها ووفق القانون المتفق عليه، وأي تعديل أو تأجيل جريمة موصوفة بحق اللبنانيين الذين عليهم الإختيار بين المشروع الدولي واللادولي، بين لبنان السيادة ولبنان الشريك في سياسة المحاور والفساد.

حواط تمنى على وزير الخارجية جبران باسيل أن يبدأ بالإصلاحات التي يتحدّث عنها في الوزارات التي في عهدة “الوطني الحر”، داعيا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن يضع البلد على الطريق الصحيح وإخراجه من المحاصصة.

المصدر: 
التاريخ: 
الأربعاء, يناير 10, 2018
ملخص: 
التمسك باتفاق الطائف وتنفيذ الطائف هو الحل والمخرج لحكم البلد بإدارة حكيمة والخروج من الاصطفافات الطائفية والمذهبية، والدستور يجب ان يكون الحد الفاصل في كل الاشكالات