لبنان بين القانون الإنتخابي والمؤتمر التأسيسي

النوع: 

 

أشار موقع “النشرة” إلى أن المشاورات التي تجري بين الأفرقاء اللبنانيين حول القانون الإنتخابي وإقتراب موعد الجلسة المرتقبة في 15 أيار القادم، قد تجاوزت حدودها وتخللها الحديث عن حاجة لبنان الماسة لمؤتمر تأسيسي، من أجل تغيير تركيبة النظام اللبناني. وبحسب النشرة فإن الحديث عن ضرورة مجلس الشيوخ نقل المشاورات إلى ضرورة أن يذهب لبنان إلى مؤتمر تأسيسي يلغي الطائفية السياسية. كذلك فإن التوتر محصور بين الشيعة والمسيحيين، وللحظة ليس بمقدور أحد ضبطه. وكشف الموقع إلى أن الأوساط المسيحية ترجح أن يكون الطرف الشيعي هو من يدفع الأمور إلى مؤتمر تأسيسي. وبدوره، تشير المعلومات إلى محاولة الأطراف المسيحية الضغط على حزب الله وحركة أمل من اجل تحصيل المزيد من الحقوق من خلال القانون الإنتخابي، وإقتراح الوزير جبران باسيل مشروعاً يتعلق بمجلس الشيوخ الذي قد تؤخذ صلاحياته من رئيس مجلس النواب نبيه بري. ويحذر الأفرقاء اللبنانيون من أن يذهب الفراغ في السلطة اللبنانية إلى إلزامهم بخيار المؤتمر التأسيسي، وكان رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان، قد أعلن في السابق ان “البلاد على حافة مخاطر كارثية وهذا ما ما نحذر منه منذ اكثر من 7 سنوات”، معتبرا ان “محاولة لبننة الملفات اللبنانية سقطت اليوم بالكامل، وان النظام يسقط بين أيدينا ويلفظ أنفاسه الأخيرة”. كذلك في السابق كان الصحافي طوني عيسى قد أشار في مقال قديم إلى تفكك الكيان اللبناني وإنجراره نحو المؤتمر التأسيسي، وبحسب عيسى فإن لبنان لا يتلمس المخارج، ولكن بدأ بتلمس الكانتونات الطائفية، عبر التغيرات الديمغرافية التي تطال المنطقة من سوريا إلى لبنان، لذلك سيحاول الحزب تحويل الكيان العلوي والكيان الشيعي إلى كيان واحد. ويضيف عيسى أن لبنان الغارق في الفساد والمحسوبيات والفراغ سيكون بحاجة إلى مؤتمر تأسيسسي من أجل ضبط موازين اللعبة بين الأفرقاء المتناحرين.

المصدر: 
التاريخ: 
الخميس, مايو 11, 2017
ملخص: 
الحديث عن ضرورة مجلس الشيوخ نقل المشاورات إلى ضرورة أن يذهب لبنان إلى مؤتمر تأسيسي يلغي الطائفية السياسية. كذلك فإن التوتر محصور بين الشيعة والمسيحيين، وللحظة ليس بمقدور أحد ضبطه.