سليمان: اي حوار لا ينطلق من حيث انتهى السابق لن يجدي

النوع: 

 

أكد الرئيس ميشال سليمان ان "في مثل هذا اليوم ٢٥ حزيران عام ٢٠٢٠  في لقاء الحوار الذي دعا اليه رئيس الجمهورية لمعالجة الاوضاع في لبنان توجهت الى الحضور قائلاً انه منذ ٨ سنوات وفي القاعة المجاورة توافقنا على انقاذ لبنان. وقتذاك، كنت اتطلع الى تحييد لبنان عن صراعات المحاور ما عدا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والاجماع العربي كمدخل أساسي لإكمال تطبيق اتفاق الطائف وتشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية، وبالتالي نقل البلاد الى مفهوم الدولة المدنية حيث لا تخشى فيه أي طائفة من هيمنة طائفة أخرى على الاكثرية النيابية، لجرّ لبنان الى أي من المحاور وطمس هويته التعددية".

أضاف: "لقد نقض "حزب الله" الاتفاق (اعلان بعبدا ) ما حال دون تنفيذ تعهدات الدولة وتسبب بعزلتها القاتلة، وبفقدان مصداقيتها وثقة الدول الصديقة وأهلنا في الانتشار والمستثمرين اللبنانيين والاجانب والمودعين والسياح بحكوماتها، ما ساهم في تراجع العملة الوطنية. وبعد ١٢ شهراً تدنت قيمة الليرة اللبنانية ١٢ ضعفاً ولا زالت المكابرة سيدة الموقف والخلاف ظاهرياً قائم حول من يعيّن هذا الوزير او ذاك وهل تكون وزارة اختصاصيين او مطعّمة، والمشكلة في مكان آخر حيث السيادة منقوصة والانحياز الى محور سياسة الممانعة".

وتابع: "واليوم بمناسبة الدعوة المتجددة الى الحوار، ينبغي التنبيه الى ان اي حوار لا ينطلق من حيث انتهى الحوار السابق لن يجدي نفعاً وسيكون مضيعة للوقت. لذلك ينبغي ان تتضمن الدعوة اذا حصلت مواضيع النقاش التي ارى ان تستهل بوضع آلية تنفيذية لتحييد لبنان وبرنامج زمني للتخلي عن سلاح حزب الله. في ما عدا ذلك الانهيار مستمر وسيطال كل المؤسسات والمجتمع ايضاً".

المصدر: 
التاريخ: 
الجمعة, يونيو 25, 2021
ملخص: 
كنت اتطلع الى تحييد لبنان عن صراعات المحاور ما عدا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والاجماع العربي كمدخل أساسي لإكمال تطبيق اتفاق الطائف وتشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية