حياة أرسلان لكواليس الأحد: نتمسّك بلبنان الكبير تحت راية اتفاق الطائف

أشارت الاميرة حياة ارسلان عبر صوت لبنان ضمن برنامج “كواليس الأحد” إلى أن الاحتفال بذكرى 103 لإعلان لبنان الكبير، الذي سيقام في عاليه في متحف الأمير فيصل ارسلان، يواجه الأصوات التي تنادي بالفيديرالية والتقسيم وبالهروب إلى لبنان الصغير، تأكيدًا على التمسك بلبنان الكبير مع الإصلاح وتحت راية اتفاق الطائف، مع الإصرار على بقاء لبنان بمعناه الحقيقي كرسالة ونموذج للتعايش، معتبرة أن التيار الوطني الحر أعطى الغطاء المسيحي لما يسمى حزب الله للسيطرة على لبنان، منتقدة “الولدنة” التي لا تليق بوجه لبنان من خلال التفاوض على اللامركزية، موضحة أن المراهنة الحقيقية هي على وعي الشعب والحركة الديمقراطية الوحيدة القادرة على رسم وجه لبنان، معتبرة ان قائد الجيش جوزيف عون يمثل الشخصية المثالية لرئاسة الجمهورية، بانتظار نضوج التسوية الدولية.

ولفتت ارسلان إلى أن التسوية على يد فرنسا مشكوك بأمرها، وتهتم بمصالح فرنسا على حساب مصلحة لبنان، مشيرة إلى أن لبنان بحاجة للمواجهة الشرسة للمحافظة على لبنان كبلد للقانون والمؤسسات، معتبرة ان القضية الكبرى هي النازحين السوريين التي تهدد لبنان بثقافته وهويته وديموغرافيته، مؤكّدة أن التسوية في الحقيقة دولية وبين اميركا وايران.

وفي ملف مصرف لبنان شدّدت ارسلان على ضرورة الالتزام بقانون النقد والتسليف وضرورة المحاسبة، معتبرة أن الأمل الوحيد هو بالذهب الذي اشتراه الرئيس الياس سركيس، مستذكرة عدم خضوع ادمون نعيم وهروبه من الأبواب الخلفية لمصرف لبنان قائلة :” اي نحن من ادمون نعيم”، مؤكّدة ان مزاريب الهدر والصفقات مستمرة، وان لبنان سيحمل وزر عدم الالتزام بمصالحه الوطنية.

ورأت أرسلان انه من الصعب الفصل بين السياسة والاقتصاد، وأن على الثروات الوطنية ان تخرج من اطار التجاذبات، مشيرة إلى أهمية موضوعية التعاطي في كل الملفات ومن بينها التدقيق الجنائي، معتبرة ان اللامركزية الإدارية تسهّل امور المواطنين، منبّهة من اللامركزية السياسية الموسّعة، ومُنتقدة من وقفوا بوجه تطبيق اتفاق الطائف الذي ينص على اللامركزية الإدارية، مؤكّدة ان الالتزام بتطبيق اتفاق الطائف يحقق العدالة في ظل دولة القانون والمؤسسات وبالحلول التي تتناسب مع العصر ومع التطور الزمني داعية الجميع للتوقف عن الدوران في حلقة مفرغة.

وفي سياق منفصل اعتبرت ارسلان أن العوامل الانسانية والاقتصادية تشكّل اساس الانتفاضة في السويداء، بغياب الحكم الرشيد.