موقع المردة عن جريدة الجمهورية

لا مجلس شيوخ ولا مجلس وطنياً… بل تمديدٌ و«ستين»؟

 

ثبتَ الكثير من المتابعين أنّ كلّ ما يجري إزاء قانون الانتخاب العتيد، كان ولا يزال لا يعدو كونه مراوحة لن تُسمِن ولن تغني من جوع البلاد إلى قانون انتخاب حقيقي يطوّر حياتها السياسية ويقيم سلطة جديدة تليق بتطلّعات اللبنانيين إلى غدٍ أفضل.

من «بشارة وسليم الخوري» إلى «عون وباسيل»

 

هناك «توجُّس»، وبالتعبير اللبناني، هناك «نقزة» داخل بيئات لبنانية وازنة من عهد الرئيس ميشال عون، وهو توجّس ولِد قبل وصوله إلى قصر بعبدا ويستمرّ الآن بعد وصوله. ما يَحدث الآن من «نزاع» على قانون الانتخاب في مناسبة مطالب التيار الوطني الحر لاستردادِ حقوق المسيحيين، والتفسيرات عن أنّ «الرئيس القوي يريد لَيَّ ذراع الرئاسة الثانية»، يُشكّل بالنسبة إلى البعض دليلاً إلى أنّ «نقزتَهم» من عون «كانت في محلّها».

اشترك ب RSS - موقع المردة عن جريدة الجمهورية