اعتبر الرئيس تمام سلام أن "اتفاق الطائف بدأ المس فيه مع "اتفاق الدوحة"، وقال: "ما نشهده اليوم من بدع دستورية وهرطقات سياسية هي نتيجة ما تم اعتماده في "الدوحة"، عبر المس بالتفاهمات والصلاحيات والتوازنات، بعد ان تم اللجوء إلى مبدأ التعطيل كوسيلة شرعية للممارسة السياسية".
وعبر سلام في خلال استقباله وفدا بيروتيا برئاسة المحامي ميشال فلاح، عن رفضه "لكل المواقف الطائفية، التي نشهدها مؤخرا، وهي تضرب صلب الكيان اللبناني، وذلك عبر التعرض للمقامات، كما والتعرض لعلاقات لبنان مع الدول الشقيقة والصديقة، وما لهذه العلاقات من أهمية استراتيجية للبنان، سياسيا واقتصاديا".