عن جريدة الشرق القوات اللبنانية
لا بُدّ من توطئةٍ لهذا الهامش، نتوجه فيها إلى غبطة البطريرك مار بشارة الراعي، بعد موقفه الآتي إلى لبنان في عزّ أزمة المخاوف من الدّعوة إلى «مجلس تأسيسي» وشبح المثالثة»، وهذه كلّها «هدمٌ» لاتفّاق الطائف، ويا ليته لم يذهب بعيداً في اعتبار التمديد لمجلس النواب «غير شرعي»، ويا ليته اقتدى بغبطة مار نصرالله بطرس صفير، الذي اعتبر في حديث لـ»وكالة الصحافة الفرنسيّة: «اتفاق الطائف يمثّل أهون الشّرور، في الظروف الرّاهنة» [النهار 25 تشرين الأول 1989].