الكتائب عن جريدة الجمهورية

استياء لدى رؤساء الحكومات السابقين: بدع دستورية غير مسبوقة!

 

عقد رؤساء الحكومات السابقون سعد الحريري، نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة، وتمام سلام، اجتماعاً عند السادسة مساء امس، في دارة الرئيس الحريري في بيت الوسط، خُصّص للبحث في التطورات المختلفة ولا سيما ما يتصل منها بـما اعتبروه «التأخير المتعمّد» لتحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة، وما يُخطط لها بطريقة مخالفة للدستور.

تمخّض الجبل فولد فأراً... وفاة إتفاق الطائف

 

نكتب اليوم والناس مرهقة، البعض تعب الى درجة أنه بات مستعداً لأيّ بريق تفاؤل، لا يريد ان يسمع من احد ما أي كلام تشاؤمي. ولكن على الناس ان تسمع ما يجب ان تسمع ولو أراد البعض الكذب على نفسه.

حكومة تألفت من فريق واحد يعتبر مقرّباً من «نهج المقاومة». اذا كان الحلفاء كذلك فمرحى بالخصوم، تذكرت المقاومة القول المأثور: «اللهم أعنّي على أصدقائي، اما اعدائي فأنا كفيل بهم».

هذه هي حكومة الفريق الواحد الذي أعمَت عيونه جشع السلطة وطمعها، واضعاً نفسه في فخ الانهيار المالي والنقدي والاجتماعي والاقتصادي، وتتحمّل المسؤولية بالنيابة عن الحريرية السياسية وحلفائها، وبعض من 8 آذار.

حرب: الرسالة الرئاسية... تُحركِش في وِكر دبابير

 

تخوّف النائب السابق بطرس حرب «من ان تفتح هذه الرسالة الرئاسية باب النقاش في الاسس التي قام عليها «اتفاق الطائف»، وتُحركِش في وِكر دبابير، وتفتح باب جهنم علينا، وتُعرّض «الطائف» للخطر، وتكون مناسبة لبعض الغايات المشبوهة، وأن يُقفز عليها لإعادة طرح موضوع «الطائف» بكامله وخطر الانتقال مما تمّ الاتفاق عليه في الطائف الى ما يسمّى بدل المناصفة، الى طروحات اخرى كالمثالثة او الفدرالية او الصيغ اللامركزية الادارية الموسعة التي من شأنها ان تضرب كل القواعد التي قام عليها إتفاق الطائف».

اشترك ب RSS - الكتائب عن جريدة الجمهورية