لم يكن أحد يتوقع أن تهتف طرابلس لإسقاط رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، فيما الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله، تتمسك ببقائه على رأس الحكومة الحالية. هكذا يعلّق مصدر سياسي قريب من تيار المستقبل، مضيفاً أن الحراك الشعبي غيّر المعادلات السابقة، بخاصة في الساحة السنية التي لطالما وقفت إلى جانب الحريري. ويشير المصدر إلى أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بدا أخيراً وكأنه حارس هيكل منظومة السلطة، وفق معادلة الرئاسة رئاستي، والحكومة حكومتي، والمجلس مجلسي، أمّا الشارع، فهو الآن خصمي الذي يجب إجهاضه.