رأى أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن ان اتصال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بالأمس بالرئيس المكلف سعد الحريري كان بهدفين الأول هو رفض الحملة على موقع الرئاسة، والثاني هو رفض التجريح والاهانات الشخصية التي وجهت من خلال التسريب الذي سمعناه".
وأكد في حديث عبر "صوت لبنان 100.5"، ان وليد جنبلاط يعني بهذا الاتصال ما يعنيه من الحفاظ على موقع الرئاسة الثالث في البلد، مما يعني رفض المس بالطائف، لان محاولات اللعب بالطائف وتجاوز الدستور أصبحت سمة من سمات هذا العهد الذي يحاول بشتى الوسائل تجاوز الطائف".