لم يتعاط الشارع اللبناني في تاريخه مع حكومة جديدة بهذا الكم من الغضب الذي بدأ عند تكليف رئيسها وإستمر خلال فترة تشكيلها، وإشتعل عند إعلانها، لتسجل حكومة حسان دياب سابقة في تاريخ الحكومات التي نادى الشارع باسقاطها قبل أن تأخذ صورتها التذكارية أو تقدم بيانها الوزاري الى مجلس النواب لمنحها الثقة على أساسه، حيث جاء التحركات الاحتجاجية لتؤكد أن لا ثقة لهذه الحكومة التي لم تشكل وفقا لتطلعات الشارع الذي ينادي باسقاط السلطة الحاكمة.