عندما خسر ريمون اده انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية في 8 أيار مايو 1976 انهارت فرصة ثمينة بالنسبة اليه والى كمال جنبلاط لبناء دولة كانا تفاهما على قواعد ارسائها في المرحلة الجديدة من السلام الداخلي، معظم بنودها من البرنامج المرحلي للأحزاب والقوى الوطنية والتقدمية الذي اعده الزعيم الدرزي، وخصوصاً اقتراحات الاصلاح الدستوري وتعزيز الديموقراطية والتمثيل الشعبي.
وكان اده اجتمع مطوّلاً بالمبعوث الأميركي دين براون الذي نسبت اليه فكرة ترحيل المسيحيين من لبنان، فلم يوافق على الشروط الأميركية لتسلّمه منصب رئاسة الجمهورية.