بيروت أوبزرفر عن جريدة الحياة
تصاعد خطاب المسيحية السياسية في الأشهر الأخيرة، مطالباً باستعادة صلاحيات رئيس الجمهورية، التي كانت له سابقاً، وانتخاب رئيس مسيحي قوي هو فقط ميشال عون، وإعادة الموقع المسيحي الى ما كان عليه سابقاً عشية الحرب الأهلية. تصدّر التيار الوطني الحر المطالبة، وعــــطفت البـــطريركية المارونية على كلام عون وتياره، وترافق ذلك مع تصريحات لقوى مسيحية، خصوصاً القوات اللبنانية، تصب في الإطار نفسه. ذلك كله اقترن بتهديد مسيحي، عوني وقواتي، بالنزول الى الشارع واستعادة الحقوق المسيحية بالقوة إذا لم تبادر سائر المكونات الشيعية والسنية الى تأمين الوسائل التي تعيد الى المسيحية السياسية حقوقها.