العنكبوت عن جريدة النهار

اعتذار الحريري بات خطيئة لا خطأ!

المال للشيعة: تعديل "دستوري" بضمانة فرنسية؟

ماذا يعني تجدد الكلام على تعديل اتفاق الطائف؟ [1]حسين الحسيني: كيف نعدّل دستوراً لم نطبقه يوماً؟!

 

كلما تعرض لبنان إلى أزمة سياسية أو حكومية، يتجدد الكلام على تعديل اتفاق الطائف. أخيراً تحدث النائب وليد جنبلاط عن الحاجة الى "طائف سني – شيعي"، وأشار البطريرك بشارة الراعي الى ضرورة التفكير بـ"عقد اجتماعي جديد". ومثله فعل السيد حسن نصرالله قبل يومين بالدعوة الى مؤتمر وطني تأسيسي؟ فما الذي يعنيه هذا الكلام اليوم؟ وهل بات اتفاق الطائف يحتاج فعلاً الى تعديل؟ كيف؟ ولماذا؟ وهل هذا ممكن في ظل الانقسام السياسي الراهن؟ ما هي البنود القابلة للتعديل؟ وهل ثمة اجماع عليها، أم أنها مطالب لمذاهب وطوائف؟

وهل الآخَرون فَكّروا بلبنان؟

 

لو كانت الميثاقيةُ مُصانةً لما اقترَحْنا اللامركزيّةَ. ولو كان الولاءُ مرفوعًا للبنانَ فقط لما عَرضْنا الفدراليّة. ولو كان النأيُ بالنفسِ مُلزِمًا لما طَرحْنا الحياد. ولو كان الدستورُ مُهابًا لما صَدَرت القراراتُ الدوليةُ. ولو كانت الهُدنةُ محترَمةً لما قَبِلْنا القوّاتِ الدوليّة. ولو كان الحلُّ الداخليُّ ممكنًا لما طَلبْنا نَجدةَ المجتمعِ الدولـيّ. حين تَخرجُ الشعوبُ عن حِمى أوطانِها تُصبح الحلولُ البديلةُ سبيلَ الخلاص. منذ سنةِ 1958 واللبنانيّون يَعيشون على الحلولِ البديلةِ لإنقاذِ الحلَّين الأصيلَين: لبنانُ الكبير والاستقلال.

استمرار "الطائف" يتوقّف على صمود "مار مخايل"!

هل تكون الفيديراليّة نظاماً للبنان بعد موت "الطائف"؟

لبنان… دولة ”الحرس” الايراني!

 

حدّث الأمين العام لـ”حزب الله” باعتباره ممثلاً لـ”الحرس الثوري” الإيراني، وأكثر من أي مرّة أخرى وجب تذكيره بأن عليه، كزعيم “لبناني” (!)، أن يحرص على مصلحة بلده ويتحمّل مسؤولية تجاه شعبه، أي اللبنانيين جميعاً، بمن فيهم جمهوره. لكن كلّ ما وعد به، ووجد صدىً وتزكية من رئيس الوزراء الإسرائيلي، هو تدمير غير مسبوق للبنان ولدول عربية تحتضن لبنانيين. توعّد حسن نصرالله بلداناً ودولاً وحكاماً بأن أي حرب، إذا وقعت، لن توفّرهم أو تحيّدهم، مفترضاً أن إيران نفسها، إذا ضُربت، ستخرج منتصرة وقوية، وأن وكلاءها سيبقون في هذه الحال أقوياء وقادرين بعد أن ينجزوا “إشعال المنطقة”.

"حزب الله" والانقلاب التالي

 

ما فُهم من زيارات الرئيس ميشال سليمان لعواصم الخليج شيئان: انه يشرح عزمه على ادارة "حوار وطني" مجد، ويطلب سحب التحذير للخليجيين من المجيء الى لبنان. وفيما يطلب الدعم المعنوي للحوار، يعرض ما لديه من حجج ومعطيات ليبدد مبررات القلق والخوف لدى الخليجيين او غيرهم، وربما لديه ضمانات كافية ومقنعة بأن موسم الاصطياف سيمر هادئا وطبيعيا، والا فلماذا هذه الزيارات اصلا. فدول الخليج لا ترعى السلاح غير الشرعي الكفيل بتعطيل اي حوار، اما البيانات التي اصدرتها فتنصح مواطنيها ولا تمنعهم من السفر الى لبنان.

الميثاقيّة شراكة في المسؤوليّة لا مُحاصصة!

من تربح “الدولة المدنيّة” أم “المثالثة”؟

الصفحات

اشترك ب RSS - العنكبوت عن جريدة النهار