في بداية ايلول /سبتمبر من كل عام تستذكر بلاد الارز ذكرى اعلان دولة “لبنان الكبير” التي بلغت هذا العام مئويتها الأولى مع الخشية، وربما الأمل، أن يكون اليوبيل الماسي للدولة “العجوز” مناسبة لتغيير جذري في الكيان اللبناني تحت وطأة الانحدار السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي ساهم فيه الداخل الجامح قبل الخارج الطامع.