ليبانون 24

"الطائف".. مرونة شيعية وهواجس مسيحية

 

فجأة برز على سطح التطورات اللبنانية موضوع "اتفاق الطائف"، بفعل الدعوة التي وجهها السفير السعودي وليد البخاري للمنتدى الذي عقد قبل يومين في الاونيسكو والتي جاءت تتويجاً لسلسلة من التصريحات التي أطلقها البخاري وحذرت من المس بالطائف والتأكيد على مرجعيته الميثاقية. 

كلامٌ سعوديّ عن لبنان يحسُم الجدل.. ماذا تريد الرّياض "رئاسياً"؟

 

كانت لافتة، اليوم، تغريدة السّفير السعوديّ في لبنان وليد البُخاري حينما تحدّث صراحة عن أهمية اتفاق الطائف وضرورة التمسّك به.

في تغريدته عبر حسابه الخاص على "تويتر"، شدّد البخاري على أنّ "ميثاق الوفاق الوطني والذي أقره اللبنانيون برعاية عربية ودولية، ليس وهماً ولا أحجية غامضة"، موضحاً أن "ذلك الميثاق صيغَ بلسان عربيّ فصيح".

باسيل يلتف على مبادرة بري.. ام على النظام؟

 

من دون ادنى شك، استطاع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل القيام بمناورة سياسية ذكية، مكنته من فك الحصار السياسي الحكومي حوله، فبالرغم من انه تعرض لهجوم عنيف بسبب استعانته بالامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في الموضوع الحكومي، لكنه حقق عدة اهداف في خطابه امس.

لعل النقطة الابرز الذي يمكن الوقوف عندها، هي استعانة باسيل بنصرالله، فالرجل تمكن من اصابة عدة عصافير بحجر واحد، اعاد ضخ الحياة في جسد التحالف بينه وبين الحزب وضبط القواعد الشعبية تحت هذه الثابتة، لكنه ايضا تنصل من مبادرة الرئيس نبيه بري، ورمى الكرة في ملعب الحزب.

باسيل: الطائف فرض بالقوة

 

الطائف فرض بالقوة و نحن لا نقبل تغييره بالقوة بل نتحدث عن العمل ضمن الدستور فإما نظام طائفي تحفظ فيه حقوق الجميع على اساس الميثاقية والمناصفة او دولة مدنية كاملة نحن لدينا مشروع كامل لها.

الفيدرالية... السجال في لبنان والمخطط في العراق

 

 

كأن الزمن جامد أو متحجر في لبنان على رغم البركان الذي يضرب العالم من أميركا حتى الصين، الطبقة الحاكمة لا تتوانى عن إحراق البلد حفاظا على مكاسبها و آخر فصولها استعادة الخطاب الممجوج عن كيانات خالصة في لحظة بالغة الخطورة بما يعيد إلى الاذهان كوابيس الفدرالية.

يدرك جبران باسيل كما معظم الطبقة السياسية عن دنو ساعة الانفجار الشعبي جراء إنكار الواقع و المكابرة من أجل التهرب من الإصلاح الحقيقي، كما التحايل على مطالب ١٧ تشرين بحكومة موظفين ومستشارين، ووفق هذا الافق المسدود لا ضير من استنفار الغرائز و العصبيات الطائفية و المناطقية من باب "سلعاتا و أخواتها".

الشيعة وإتّفاق الطائف

الطائف" خطّ أحمر... والإخلال به يقوّض أركان دولة القانون

في بيان له بعد جلسته الدورية برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، في حضور الرئيس نجيب ميقاتي اكد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى انه "ليس ما يقلقنا ويأتي في أولوياتنا صلاحيات رئيس الحكومة، على أهميتها، فالقضية بالنسبة إلينا ليست قضية طائفة بل قضية وطن وبناء دولة، ما يقلقنا وما يأتي في أولوياتنا، وما يجب أن يكون شاغل اللبنانيين جميعا، هو احترام الدستور والالتزام بأحكامه، لأنه القانون الأسمى والناظم لحياة الناس والضابط لمؤسسات الدولة، وكل خروج على أحكامه أو إخلال بنصوصه، من شأنه أن يقوض أركان دولة القانون، ويعيق بناء الدولة ويضرب الثقة في مؤسسات الدولة، ويدخل ا

تشكيل الحكومة اللبنانية والمشهد الإقليمي المتغير

أفضت الانتخابات النيابية‏ التي جرت وفق قانون نسبي‏،‏ مع صوت تفضيلي واحد‏، في مطلع شهر أيار الماضي إلى تقدم نسبي لما يمكن أن نطلق عليه القوى اللبنانية المحسوبة على تيار‏8‏ آذار، وارتفاع نسبة الأعضاء المقربين من حزب الله‏، ما حدا بقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني إلى القول في حزيران الماضي إن انتصارا كبيرا قد تحقق بفوز الحزب وحلفائه بأربعة وسبعين مقعدا نيابيا من أصل مائة وثمانية وعشرين‏.‏

حسابات الربح والخسارة في التسوية الحكومية!

الشريف تمنى على الحريري هدم الحائط الحكومي.."العهد مفشكل"

اشترك ب RSS - ليبانون 24