جريدة الأنباء عن لبنان الكبير

تيّار العهد والالتفاف على "الطائف"!

 

أما وقد وضعت الإنتخابات النيابيّة "أوزارها" وإنصرفت القوى السياسيّة "التقليديّة" و"التغييريّة" الى إجراء حسابات الربح والخسارة في الخارطة الجديدة للمجلس النيابي؛ فقد حان الوقت للتفكير الجدي في سبل إعادة إطلاق عجلة العمل المؤسساتي المفترض أن يمر بمنعطفات قاسية وصعبة بعد إنجاز الإستحقاق الأول المتمثل بإنتخاب رئيس المجلس النيابي ونائبه وهيئة مكتبه ولجانه.

التحصين العودة العربيّة للبنان!

 

على قدر أهميّة الخطوات السياسيّة والديبلوماسيّة التي تلاحقت على صعيد إستعادة لبنان علاقاته العربيّة التي إنقطعت جرّاء السياسات والمواقف المتهورة لبعض القوى، على قدر ما يفترض البحث الجدي بصورة متوازية في كيفيّة تحصينها وإعادة الدفء اليها وحمايتها من المتضررين منها وهم معروفون بطبيعة الحال، أي هؤلاء الذين يتبعون محاور إقليميّة ويريدون إستلحاق لبنان بها وأولئك الذي يتحالفون معهم من ذوي المصالح الفئويّة الضيّقة الذين لم يتأخروا يوماً عن أن يبيعوا مصلحة البلاد إحقاقاً لمصالحهم الخاصة.

هل سيحتل الرئيس القصر مجدداً؟

 

ترتفع المخاطر المحيطة بإجراء الانتخابات النيابيّة في موعدها بشكل ملحوظ لا سيّما من قبل رئيس الجمهوريّة وفريقه السياسي المدعوم من محور الممانعة. الذريعة المعلنة قد تكون عدم توافر التمويل، ولكن من غير المستبعد إبتداع ذرائع جديدة مع إقتراب الموعد المحدد في الخامس عشر من أيّار.

اشترك ب RSS - جريدة الأنباء عن لبنان الكبير