الخليج أون لاين

بعد 30 عاماً.. هل بات لبنان بحاجة لاتفاق بديل عن "الطائف"؟

 

قلَّص صلاحيات رئيس الجمهورية، وعدَّل الدستور والنظام السياسي في البلاد، وقسَّم الحكم بناءً على الطوائف، هذا ما تمخض عنه "اتفاق الطائف" التاريخي الذي تم توقيعه في مدينة الطائف السعودية، برعاية دوليةٍ عام 1990.

يعود الاتفاق إلى الواجهة اليوم، مع الحراك الشعبي الذي يجوب الشوارع اللبنانية مطالباً بإسقاط الطبقة السياسية الحاكمة بكل التيارات والأحزاب والجماعات دون استثناء والتي جاء بها "الطائف" إلى الحكم، وهو ما ظهر في شعارات المتظاهرين منذ يوم الخميس (17 أكتوبر الجاري).

ما هو اتفاق الطائف؟

بعد 30 عاماً من تطبيقه.. هل يقضي اللبنانيون على اتفاق الطائف؟

لم يعد الكلام عن "وجوب" تعديل "اتفاق الطائف" في لبنان أو تغييره يقتصر على الأحاديث الجانبية في الصالونات السياسية المقفلة، كما جرت العادة، بل أصبح لازمة تكررها في وسائل الإعلام بشكل مكثف بعض القوى التي كانت غائبة عن الحياة السياسية، مثل "حزب الله"، أو مغيبة عن المشهد السياسي أعواماً طويلة، بسبب الوجود السوري، مثل "التيار الوطني الحر"، وهما في الأصل لم يكونا لا من المشاركين في التحضير للاتفاق، ولا من المؤيدين لمندرجاته منذ إقراره عام 1989.

اشترك ب RSS - الخليج أون لاين