عن جريدة السفير

الطائف والمسيحيون: على نفسها جنت براقش و..على أهلها أيضاً؟

 

يتفق المسيحيون، على اختلاف احزابهم وميولهم السياسية ان لبنان الذي عرفوه قبل اتفاق الطائف انتهى الى غير رجعة. في ذلك، من وجهة نظرهم، مرارة، فرضت الواقعية السياسية تجاوزها والتعاطي معها على ضوء تغيّر الظروف والمعطيات. وليست مصادفة أن يكون النواب الثلاثة الذين عارضوا الاتفاق يومها هم ريمون إده، ألبير مخيبر وإميل روحانا صقر مع «رمزيتهم» المسيحية. كما عارضه ابرز زعمائهم ميشال عون، امين الجميّل وداني شمعون.

رئاسة “الطائف”: حارس نائم وصفّارة مفقودة

ملأ ضجيج “الميثاقية” الفضاءين السياسي والإعلامي، وتضاربت الآراء في شأنها إلى درجة حولتها إلى ما يشبه الطلسم الذي يحتاج إلى منجّم لتفسيره، أو إلى شيفرة تعذر إلى الآن فك رموزها. وفي حين وجد فريق في الميثاقية الطريق “الشرعي” لتحقيق المشاركة في السلطة بين المسيحيين والمسلمين، رأى فريق آخر أن الدستور هو الطريق “الشرعي الوحيد” لحسم مسألة المشاركة الميثاقية في السلطة.

اشترك ب RSS - عن جريدة السفير