عن جريدة الشرق

اتفاق «الطائف»… مُلْكٌ لكل اللبنانيين… وليس مُلْكاً لفخامته وصهره…

هل فشل «الطائف» وما هو البديل؟

 

السؤال الذي يطرح نفسه في ضوء التطورات الحاصلة، وما يتطلع اليه البعض من القوى السياسية، وعلى وجه التحديد فريق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، هو هل فشل اتفاق الطائف في إقامة الدولة المدنية العادلة أم لم يفشل، وهو البديل يكون بالتخلي عن النظام الديموقراطي البرلماني، لصالح النظام الرئاسي، وهل هذا ممكن ووفق أية أثمان..

إلى الانقلابيين: إقرأوا بعيونكم ما قاله «الرئيس سليمان» عن الطائف‬‬

 

لأنك لبناني، كنت بعد «الحرب - القذرة» موضع شك واتهام، في أوروبا وأميركا، سواء أكنت زائراً أو مقيماً، فسهام الارهاب كانت موجهة إليك ظلماً، وأنت المهجّر قسراً من بلدك (أو الهارب من جحيم «الحرب - القذرة»)، وحينما كان المطار يُفتح بعد عام ١٩٨٤، كانت السلطات المختصة في المطارات الأجنبية تعامل طائرات «الميدل ايست» معاملة قاسية جداً، عبر إيقافها في أماكن معينة بعيداً عن باقي الطائرات في المدرجات، ثم تأتي هذه السلطات بالكلاب البوليسية لـ»تشم» الطائرات، و»تشم» أمتعة الراكبين، والراكبين، ثم تنقل حافلات خاصة هؤلاء «الركاب» إلى قاعات مراقبة جوازات السفر..!

اشترك ب RSS - عن جريدة الشرق