لم يتمكن الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان من تحقيق أي خرق في جدار الازمة الرئاسية الراهنة. جلّ ما استطاع الرجل القيام به تمثل بنعي المبادرة الفرنسية الاصلية التي كان قد طرحها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يوم زار بيروت بعد فاجعة انفجار المرفأ.
امر واحد نجح لودريان في تأكيده، هو ان لا بديل عن الحوار بين مختلف المكونات، فظهر كلامه كجرعة دعم وتأييد لطرح رئيس مجلس النواب نبيه بري الداعي لعقد حوار لمدة أسبوع تليه جلسات مفتوحة لانتخاب رئيس للجمهورية، يلاقيه بذلك ايضاً دعم الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط للفكرة عينها.