"ميشيل عون"، وصهره وزير الخارجية "جبران باسيل"، قد عزلا "الحريري" تماما عن أداء مهمته.
إذ تجتمع الحكومة في قصر الرئاسة بصورة مستمرة، وبالتالي برئاسة رئيس الدولة، ووزير الخارجية يحتل دائرة الضوء، بمواقف وتصريحات ضد اللاجئين السوريين فيما يبدو كحملة قومية عنصرية يريد فرضها على الشارع اللبناني.
وأخيرا تولى في خطوة مفاجئة ولافتة في توقيتها وأبعادها، زار وفد يضم رؤساء الحكومات اللبنانيين السابقين، "فؤاد السنيورة"، و"نجيب ميقاتي"، و"تمام سلام"، السعودية، الإثنين الماضي.