الخليج الجديد

معضلة الرياض في لبنان.. اتفاق الطائف بوابة عودة النفوذ السعودي

 

سلطت الزميلة في معهد واشنطن، حنين غدار، الضوء على تاريخ العلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان وتباينها بين الصداقة والعداء، والجمع بينهما في وقت واحد أحيانا، مشيرة إلى أن هذا النمط من العلاقات جعل السعودية في مأزق.

وذكرت حنين، في مقال نشرته بموقع معهد "هوفر" الأمريكي وترجمه "الخليج الجديد"، أن السبب الرئيسي وراء خيبة الأمل السعودية في لبنان هو قوة حزب الله وراعيه الإيراني، ومع ذلك، فقد كانت المملكة تعاني أيضًا نوعًا مختلفًا من الاستياء، ينبع من خداع أقرب حلفائها اللبنانيين.

وفيما يلي نص المقال:

كيف أصبح اتفاق الطائف حذاء ضيقا على اللبنانيين؟

 

"ميشيل عون"، وصهره وزير الخارجية "جبران باسيل"، قد عزلا "الحريري" تماما عن أداء مهمته.

إذ تجتمع الحكومة في قصر الرئاسة بصورة مستمرة، وبالتالي برئاسة رئيس الدولة، ووزير الخارجية يحتل دائرة الضوء، بمواقف وتصريحات ضد اللاجئين السوريين فيما يبدو كحملة قومية عنصرية يريد فرضها على الشارع اللبناني.

وأخيرا تولى في خطوة مفاجئة ولافتة في توقيتها وأبعادها، زار وفد يضم رؤساء الحكومات اللبنانيين السابقين، "فؤاد السنيورة"، و"نجيب ميقاتي"، و"تمام سلام"، السعودية، الإثنين الماضي.

اشترك ب RSS - الخليج الجديد