الصلح والميس لباسيل: كلامك مرفوض

النوع: 

 

استنكر مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح الكلام الذي أتى على لسان وزير الخارجية جبران باسيل بحق الطائفة السنية.

واعتبر المفتي الصلح: ان آخر من يحق له الحديث عن الهيمنة والتسلط في لبنان هو التيار العوني ورئيسه.

وقال "وصلنا الى زمن الرويبضة، حيث يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق؛ ونحن اليوم امام اشخاص يشّوهون التاريخ ويضّللون الرأي العام عبر بثّ الاكاذيب، واتهام مكّون اساسي في لبنان بالهيمنة على البلد". وتابع "هذا الكلام من شأنه اشعال فتنة في لبنان كنا نحن السبّاقين في اطفائها عبر اتفاق الطائف الذي يسعى لافساده رئيس تيار سياسي ليخّرب البلد، ولولا اتفاق الطائف لبقي هو وحزبه خارج البلد".

وختم المفتي الصلح بالدعاء للبنان أن يحفظه الله تعالى من مكر الماكرين وافساد الفاسدين.

وفي السياق نفسه، ندد مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس بكلام وزير الخارجية جبران باسيل بحق الطائفة السنية في لبنان،واعتبر هذا الانحدار الشديد في الكلام "حتى لو كان في مجالس خاصة" ينّم عن حقد مدفون بحق شريك ومكّون اساسي ورئيسي في لبنان.

واعتبر المفتي الميس أن "هذا الكلام لا يأتي من عاقل يريد مصلحة الوطن، فلذلك نقول: كفى ولدنة، فالهيمنة على الوطن والتسّلط على ابنائه لا يمت لرجل مسؤل ابداً". وتابع "هذا الكلام السياسي مرفوض تمام لأننا في لبنان موجودون كما غيرنا. والطائف جاء ليجعل الوطن لابنائه جميعاً ومناصفة بين أبنائه المسلمين والمسيحيين، فلا يصطاد احد بالماء العكّر ويخّرب صفو لبنان".

كذلك، اعتبر المستشار في دار الفتوى وعضو هيئة الحوار الاسلامي المسيحي في البقاع الحاج محمد مرعي ياسين الكلام الذي جاء على لسان الوزير باسيل مرفوض ومردود عليه. وقال: أهل السنة لم يأتو على جثة أحد، انما جائوا بالانفتاح على الطوائف الاخرى في لبنان.

وتابع: إن أهل السنة أهل الوسط والاعتدال لا كما يصفهم من يظن نفسه ملك الطوائف في لبنان وفرعون هذا العصر بالهيمنة على لبنان ومكتسباته. وقال:"فنحن لم نرى أحداً من السنة جاء بأقربائه وأخوته ومستشاريه ونشرهم في وزارات الدولة كما فعل باسيل".

التاريخ: 
الجمعة, مايو 31, 2019
ملخص: 
هذا الكلام من شأنه اشعال فتنة في لبنان كنا نحن السبّاقين في اطفائها عبر اتفاق الطائف الذي يسعى لافساده رئيس تيار سياسي ليخّرب البلد، ولولا اتفاق الطائف لبقي هو وحزبه خارج البلد