مطرجي من دار الفتوى: نتمسّك بالمناصفة

النوع: 

 

استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أمس في دار الفتوى، رئيس «هيئة الدفاع عن حقوق بيروت» المحامي صائب، وجرى عرض الوضع العام في البلاد.

وقال المحامي مطرجي بعد اللقاء: «إن دار الفتوى هي اليوم في أيد أمينة بقيادة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي يثبت كل يوم وعند كل استحقاق، انه مفتي جميع اللبنانيين وليس فقط مفتي المسلمين، وانه مفتي الاعتدال والوسطية والحارس الأمين على الدين والوطن».

وأضاف مطرجي:»إننا ندعو الى وقف الخطاب التحريضي،  فنحن في مركب واحد والوضع الأمني والاقتصادي خطير ويتطلب وحدة وطنية لا انقساما أو تشرذما، وعلى الجميع التعاون مع رئيس الحكومة سعد الحريري في إنقاذ البلد بدعم صبره لمعالجة الأمور بحكمة رجل الدولة، وخاصة ما جرى من إشكال أمني في منطقة الجبل، بالإضافة الى متابعته الحثيثة في إقرار الموازنة وإجراء التعيينات على أساس الكفاءة والمناصفة التي أقرها اتفاق الطائف والتي نتمسك بها للحفاظ على لبنان التعدد والتنوع والعيش المشترك».

كما دعا «الدولة الى استرداد هيبتها  في كل المناطق اللبنانية، ونقول لبعض السياسيين: البلد لا يحكم بالتعالي على بعضنا البعض بل بالمساواة في الحقوق والواجبات، ومن يريد ان يميز نفسه عن ذلك ينبغي عليه التواضع لا التكبر وكأنه هو الحاكم بأمره، لأن هذا يولد استفزازا بين اللبنانيين، وينتج عنه مشاكل عديدة نحن بغنى عنها»، متمنيا أن «يأخذ أبناء بيروت حقوقهم في التعيينات التي ستجري لاحقاً».

مروان سلام

والتقى المفتي دريان أيضاً، رئيس «جمعية بيروت منارتي» المحامي مروان سلام، الذي قال بعد اللقاء: «زيارتنا للمفتي دريان في هذه الظروف هي للوقوف على إرشاداته الوطنية التي تغلب فيها دائما لغة الاعتدال والحكمة كما عهدناه، وللوقوف أيضا على شؤون وشجون مدينتنا التي طالما ناشدنا المعنيين بأن تعود الى سابق عهدها وتعكس حضورها الثقافي والاجتماعي لدى أبنائها، ونقلت إليه «المخاوف لجهة المخاطر التي سيخلفها معمل التفكك الحراري على صحة أهل وسكان بيروت، والتي كما سمعنا أن المجلس البلدي سوف يقرر  في جلسته المقبلة استدراج عروض لإنشاء المحرقة، وتطرق اللقاء الى ما يجري في البلد وخاصة ما جرى من أحداث أليمة في منطقة الجبل، وأكدنا على ضرورة أن تكون لغة العقل هي الكفة الراجحة في التعاطي السياسي المسؤول، في ظل تعاطي البعض بلغة التشفي ونكأ الجراح وإيقاظ الفتنة».

وتابع: «لدى لبنان طاقات شابة وطنية ما زالت تؤمن بلغة العيش المشترك بين جميع مكونات وأطياف المجتمع اللبناني ولن نسمح بعودة عقارب الساعة واشتعال ساحات الحروب الأهلية. كما نشد على يد رئيس الحكومة الشيخ سعد الحريري الحكيم في تعاطيه مع الأحداث السياسية والأمنية التي حصلت في الجبل والاتصالات التي أجراها لدرء الفتنة، ونتمنى عليه بما أوتي من عزم وطني بأن يكون حاسماً وحازماً مع من تسول له نفسه اللعب بأمن البلد، فالمواطن اللبناني همه الأول والوحيد لقمة عيشه واستقراره، ونثمن ما توصل إليه مجلس الدفاع الأعلى حول سبل معالجة ما حصل من إشكال في الجبل بما يضمن ويحفظ وحدة واستقرار وأمن لبنان واللبنانيين».

التاريخ: 
الخميس, يوليو 4, 2019
ملخص: 
 نحن في مركب واحد والوضع الأمني والاقتصادي خطير ويتطلب وحدة وطنية لا انقساما أو تشرذما، وعلى الجميع التعاون مع رئيس الحكومة سعد الحريري في إنقاذ البلد بدعم صبره لمعالجة الأمور بحكمة رجل الدولة، وخاصة ما جرى من إشكال أمني في منطقة الجبل، بالإضافة الى متاب