جنبلاط : اتفاق الدوحة ثبت اتفاق الطائف

النوع: 

 

رأى رئيس "اللقاء الديموقراطي" في لبنان النائب وليد جنبلاط، في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الصادرة عن الحزب التقدمي "أن لبنان دخل في مرحلة جديدة أهم ما فيها أنها أعادت تثبيت اتفاق الطائف كإطار مرجعي وميثاقي يحمي الصيغة اللبنانية ويؤكد المشاركة السياسية وهو الذي تكرس بفعل اتفاق الدوحة الذي جاء بمظلة عربية جامعة افتقدها لبنان خلال السنوات الخمس عشرة الماضية. اضاف من هنا، فإن المواكبة العربية لتنفيذ الاتفاق من شأنها حماية لبنان وإعادة الاعتبار لاتفاق الطائف ونحن في ذلك نؤيد كلام وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل.

اضاف: إن العناوين التي حددها الرئيس المنتخب لا سيما تلك المتصلة بثوابت الحوار التي كان تم التوصل إليها بالاجماع من المفترض أن تشكل حافزا إضافيا لجميع الأطراف لاعادة تأكيدها والمساهمة في تنفيذها لا سيما على مستوى العلاقات الديبلوماسية مع سوريا وتحديد ثم ترسيم الحدود لمعالجة قضية مزارع شبعا من خلال الاستراتيجية الدفاعية المنتظرة، اضافة إلى معالجة السلاح الفلسطيني وهو الذي كلف الجيش اللبناني 173 شهيدا وتوج بإنتصار تاريخي على الارهاب"  كما أن الاشارة إلى الحقوق المدنية للفلسطينيين الذين يعانون من أوضاع معيشية مزرية داخل المخيمات بعيدا عن نغمة التوطين المفتعلة والتي تستخدم كفزاعة هي إشارة مهمة لأن هذا الملف يستحق إهتماما خاصا من الحكومة المقبلة بما يؤدي إلى تحسين الأوضاع الاجتماعية داخل المخيمات. يضاف إلى كل ذلك أن التأكيد على أهمية تحقيق العدالة في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر الشهداء من خلال المحكمة الدولية يجب أن يبقى في رأس الاهتمامات والمتابعات لأنه يؤسس لانشاء شبكة حماية وطنية تحول دون جعل الاغتيالات السياسية وسيلة للانتقام السياسي.

وقال جنبلاط هذه المسائل المحورية تتقاطع في أهميتها أيضا مع الكلام الايجابي للرئيس نبيه بري الذي لطالما ألح على الحوار وسعى لانجاحه من خلال التوصل إلى التفاهمات والاجماعات السابقة وبعضها سيذهب إلى الترجمة الفعلية بالتعاون مع الرئيس الجديد، وبعضها الآخر لا بد من استكماله ومن بينها الاستراتيجية الدفاعية. ونحن نؤيده في ضرورة صيانة الوحدة الوطنية وضرورة دعم الجيش اللبناني ليبقى رمز الدولة وحاميها".

 في السراي

من جهة ثانية  زار جنبلاط  رئيس حكومة تصريف الاعمال فؤاد السنيورة بعد ظهر اليوم في السراي الكبير وجرى البحث في آخر التطورات والمستجدات، وخرج بعدها جنبلاط دون الإدلاء بأي تصريح.

المصدر: 
التاريخ: 
الثلاثاء, مايو 27, 2008
ملخص: 
لبنان دخل في مرحلة جديدة أهم ما فيها أنها أعادت تثبيت اتفاق الطائف كإطار مرجعي وميثاقي يحمي الصيغة اللبنانية ويؤكد المشاركة السياسية وهو الذي تكرس بفعل اتفاق الدوحة الذي جاء بمظلة عربية جامعة افتقدها لبنان خلال السنوات الخمس عشرة الماضية.