ابو فاضل: اتفاق الطائف بيسوى صرمايتي!
رأى الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل أن "المسؤولين المسيحيين الذين وقعوا على اتفاق الطائف ينبغي اعدامهم ، وما حصل هو ما جنته ايديهم بذهابهم الى المناصفة"، مشيراً الى ان "كل مسيحي دعم اتفاق الطائف يأكل أصابعه ندامة، فهم خربوا بيوتنا، وهذا العمل ليس بسياسة".
وسأل أبو فاضل "لو كان الشيعة أو السنة مكاننا آنذاك في الحكم، هل سيتنازلون كما تنازلت جماعتنا؟"، موضحاً أن "خير دليل على ذلك ان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لا يتنازل عن وزير والشيعة يطالبون بوزير ولا يريدون التنازل عن ذلك".
وقال: "اتفاق الطائف "بيسوى صرمايتي" وعندما أقول عنه ذلك أكون أغلّيه أيضا"، لافتاً الى أن أي خلاف بين الرؤساء الثلاثة يعرقل تشكيل حكومة.
واعتبر ابوفاضل أن "مسؤولية دهورة الأمة المارونية تقع على عاتق الكنيسة المارونية".
ولفت الى أنه "اذا أريد ان يبقى البلد كذلك فيه مليون وسبعمئة الف نازح سوري ونصف مليون لاجىء فلسطيني، فنحن يمكننا ان نحضر مليوني مسيحي من الخارج ونجنسهم ونحافظ على المناصفة"، مشيرا الى أن "جماعة اتفاق الطائف المسيحيين ينبغي اعدامهم، المسلمون شركائي في الوطن وحصلوا حقوقهم وبزيادة، ولكنّ المسؤولين المسيحيين أنهوا الدور المسيحي".
هذا وأكد ابوفاضل أن "البابا فرنسيس قال للوفد الذي زاره في الفاتيكان أن النازحين السوريين الموجودين في لبنان لن يعودوا إلى سوريا وقد يتم تجنيسهم"، مشيراً الى أن "الأميركيين وقفوا بوجه الروس في خطة عودة اللاجئين"، واضاف: "البلد بإتجاه منحى خطير، ولا يمكن أن أقف وأصفق للموضوع يجب ان ابحث عن طريقة للمناصفة الفعلية، الأميركيون عرقلوا الخطة وقالوا لا حلول قبل الحل السياسي في سوريا".