رأى الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل أن "المسؤولين المسيحيين الذين وقعوا على اتفاق الطائف ينبغي اعدامهم ، وما حصل هو ما جنته ايديهم بذهابهم الى المناصفة"، مشيراً الى ان "كل مسيحي دعم اتفاق الطائف يأكل أصابعه ندامة، فهم خربوا بيوتنا، وهذا العمل ليس بسياسة".
وسأل أبو فاضل "لو كان الشيعة أو السنة مكاننا آنذاك في الحكم، هل سيتنازلون كما تنازلت جماعتنا؟"، موضحاً أن "خير دليل على ذلك ان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لا يتنازل عن وزير والشيعة يطالبون بوزير ولا يريدون التنازل عن ذلك".