القوات تطمئن اللبنانيين وتدعو للتشبث بـ الطائف

النوع: 

 

طمأن نائب رئيس الهيئة التنفيذية لـ''القوات اللبنانية'' جورج عدوان اللبنانيين بعدم حصول أي تشنجات في الشارع جراء عدم انتخاب رئيس للجمهورية في الموعد الدستوري، وقال ''إنه في بلد ديمقراطي مثل لبنان يمكن ممارسة الحقوق الدستورية والعمل السياسي بعيدا عن تهجم أي فريق على الآخر''، مشيراً الى أن ''القوات'' ملتزمة بذلك وتميز بين الموقف السياسي وبين الدخول في مناكفات·

ورأى أن كل ما يقوم به النواب هو ممارسة حقهم الدستوري، مشيراً الى أنه قدم مداخلة في القاعة العامة للبرلمان بعد تأجيل الجلسة أمس شدد فيها على أن المجلس بعد 24 نوفمبر لم يعد بحاجة الى دعوة من رئيسه لتحديد موعد لجلسة جديدة لأن المجلس منعقد حكما بموجب الدستور لانتخاب رئيس، وقال إنه حان الوقت كي ينتخب البرلمان رئيسا للجمهورية، وأضاف ''نحن نمتلك الاكثرية النيابية ومن حقنا أن نمارس دورنا وهذا يجب أن لا يزعج أحداً''·

ودعا عدوان الجميع الى التشبث بالدستور وباتفاق الطائف لأن الخروج عن الدستور واتفاق الطائف بأي شكل كان يضع البلاد في موقع لا يريده أحد· واشار الى أن ''القوات'' التي تتشبث باتفاق الطائف تعتبر نفسها جزءا من الاكثرية وأن من حق هذه الأكثرية أن تمارس كامل حقوقها وهي لن تألو جهداً من أجل التفاهم مع الآخرين ضمن الدستور على المسار الحقيقي للوطن لأن الخلاف ليس على اسم هذا المرشح او ذاك بل الخلاف على خيارات كبرى تتعلق بالوطن، مؤكدا الاستعداد للبحث مع الجميع في كيفية الذهاب الى التفاهم على الخيارات الرئيسية التي يجب أن تكرس قيام الدولة·وشدد عدوان على أن منطق العودة للتذكير بالحرب وعلاقة ''القوات'' بالجيش او غيره لا يخدم الوفاق لأن ''القوات'' تراهن اليوم على الجيش والقوى الامنية،وتعتبر أنها وحدها يجب أن تحفظ السلم والامن على كامل التراب اللبناني وخيارها هو قيام الدولة وبسط سلطتها على كامل ترابها· وأمل أن ينتخب البرلمان وهو في حال انعقاد دائم رئيسا جديدا للجمهورية في أقرب وقت ممكن· فيما اعتبر نائب ''القوات'' ايلي كيروز أن مصلحة اللبنانيين انتخاب رئيس شكلا ومضمونا لولاية دستورية كاملة وأن من مصلحة المسيحيين عدم الذهاب الى الفراغ او الى ما يشبه الفراغ·

التاريخ: 
السبت, نوفمبر 24, 2007
ملخص: 
ودعا عدوان الجميع الى التشبث بالدستور وباتفاق الطائف لأن الخروج عن الدستور واتفاق الطائف بأي شكل كان يضع البلاد في موقع لا يريده أحد• واشار الى أن ''القوات'' التي تتشبث باتفاق الطائف تعتبر نفسها جزءا من الاكثرية وأن من حق هذه الأكثرية أن تمارس كامل حقوقها