الطامة الكبرى - الفتنة الجديدة - ميادين القتال
هل يجوز أن نلصق بالمثقف أوصافاً دينية، طائفية أو مذهبية، لمجرّد أنه ينتمي بحكم الولادة والإسم والتنشئة والبيئة، أو في ضوء أحكام أخرى متفاوتة، كأن نقول "المثقف المسيحي" أو "المثقف المسلم" أو "المثقف الشيعي"... الخ. سؤال كهذا، يستدعيه في الزمن الراهن ما يروج من أوصاف تلحق ببعض المثقفين اللبنانيين، لمجرّد كونهم ينتمون الى طائفة معيّنة، أو لكونهم يكتبون عنها، مثلما استدعته طوال أعوام الحرب السابقة، أوصاف مماثلة طاولت مثقفين ينتمون الى أديان وطوائف مختلفة. هنا مقال، بتحفظ كامل، في "المثقف الشيعي".