خطوط الدفاع -الحال الحرجة-أصوات اعتراضية
لسنوات، فعّلت المملكة العربية السعودية حراكها على الساحة اللبنانية بنفحة انفتاحية على مختلف القوى. أُجريت لقاءات متعددة مع الشخصيات السياسية السنّية على تنوّعها. وكان الشعار يومها، أن المملكة تريد الانفتاح على الجميع. وانطلاقاً من حرصها على لبنان، لا بد من التواصل مع مختلف مكونات البلد، خصوصاً مع الطائفة السنية وممثليها. إلى جانب هذا الانفتاح، والعلاقات التي بنيت، وتخللتها زيارات لشخصيات كثيرة إلى المملكة، بقيت السعودية حريصة على علاقة ممتازة بالرئيس سعد الحريري، بوصفه الزعيم السني الأول. لكن من دون تهميش أي شخصية أخرى.
الحال الحرجة