إستعادة التوازن - تطوير النظام - نقاش وطني
بعد مضيّ اكثر من ربع قرن على حدوث تسوية خارجية نتج عنها اتفاق الطائف، الذي بات وثيقة دستورية ادخلت جملة من الإصلاحات الدستورية والسياسية على النظام السياسي اللبناني، وعلى الرغم من كل تلك السنوات التي مرّت، لا تزال معظم بنود هذا الاتفاق حبراً على ورق. ما يجعل بعض السياسيين يتذكرونه كل فترة، فيطلقون الدعوات الى ضرورة تطبيقه او إدخال إصلاحات دستورية فيه، من دون ان يلقوا الاذان الصاغية من المستفدين منه، على صعيد نيلهم صلاحيات جديدة.