صلابة إستثنائية - الحالة المسيحية - إنهاء الحرب
تميّز صفير بمواقفه القوية المتصلة بالعلاقة مع سوريا، وقبلها مع وثيقة الوفاق الوطني التي أرست الدستور الجديد للبنان بعد الحرب الأهلية، والتي أدت إلى انتزاع صلاحيات أساسية من رئيس الجمهورية الماروني.
فرض البطريرك صفير نفسه رقماً صعباً في المعادلة اللبنانية في أكثر من محطة من محطات المشهد السياسي اللبناني، عندما وقف وراء البيان الشهير للمطارنة الموارنة المطالب بخروج القوات السورية من لبنان عام 2000، ورفضه زيارة سوريا. وبلغ ذروة انخراطه في الحياة الوطنية والسياسية عندما قاد، وإن في شكل غير مباشر، ثورة الأرز، التي تفجرت بعد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.