إندبندت عربية

ثلاث قراءات... في رحيل البطريرك اللبناني نصرالله صفير

 

تميّز صفير بمواقفه القوية المتصلة بالعلاقة مع سوريا، وقبلها مع وثيقة الوفاق الوطني التي أرست الدستور الجديد للبنان بعد الحرب الأهلية، والتي أدت إلى انتزاع صلاحيات أساسية من رئيس الجمهورية الماروني.

فرض البطريرك صفير نفسه رقماً صعباً في المعادلة اللبنانية في أكثر من محطة من محطات المشهد السياسي اللبناني، عندما وقف وراء البيان الشهير للمطارنة الموارنة المطالب بخروج القوات السورية من لبنان عام 2000، ورفضه زيارة سوريا. وبلغ ذروة انخراطه في الحياة الوطنية والسياسية عندما قاد، وإن في شكل غير مباشر، ثورة الأرز، التي تفجرت بعد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.

حكومة لبنان بين الاستياء الدولي وتحدي الإنجازات

 لم ينظر المجتمع الدولي والعربي بعين الرضى إلى حكومة لبنانية الغلبة فيها لحزب الله، لكن الإدراك الدولي لضرورات لبنان السياسية والوضع الاقتصادي المتفاقم يحتمان على الدول الأجنبية والعربية التعاطي والتعاون مع الحكومة الجديدة كأمر واقع.

لكن، للتعاون مع حكومة الرئيس سعد الحريري الثالثة شروط مختلفة. وإذا كانت الدول في السابق تراقب بعين واحدة الوضع في لبنان، فإنها هذه المرة ستستخدم الاثنتين، وفق ما أكد مصدر دبلوماسي غربي لـ "إندبندنت عربية".

اشترك ب RSS - إندبندت عربية