طمأنة المسيحيين -الحصانة الوطنية -الجمهورية
تحت عنوان مرجع دستوري يُفسِّر المادة 95: "لا تغامروا"!، كتب عماد مرمل في "الجمهورية": بعد مضي نحو ثلاثة عقود على وضع اتفاق الطائف الذي أصبح دستور "الجمهورية الثانية"، لا يزال مضمون هذه التسوية المركّبة قابلاً للتأويل والاجتهاد، عند كل محطة مفصلية، تبعاً لموازين القوى ووجهة الرياح الطائفية والمذهبية.
بهذا المعنى، ليس الانقسام المستجد على تعريف محتوى المادة 95 من الدستور سوى "عيّنة" من العوارض المترتبة على "حمّى الهواجس" التي تصيب الطوائف والمذاهب مداورة، متسببة بارتفاع حرارتها وتعريضها لـ"الدوار"، من حين الى آخر.