كسب الوقت-تكريس الطائفية -حقوق العمال
الشيء الوحيد المتفق عليه في «طاولة الحوار» هو انهم جميعاً ضد الخروج عن اتفاق الطائف. الكل يقسم اليمين انه متمسك بالطائف وبكل بنوده وحتى يؤكدون ذلك، ذهبوا مجدداً إلى التفتيش عما لم ينفذ منه، باتجاه اثبات تمسكهم به وتحول الأمر من سلة متكاملة ثلاثية الاضلاع، إلى ابتكار سلة جديدة، مجلس شيوخ متلازم مع مجلس النواب، اللامركزية الإدارية وانتخاب رئيس.
مرة جديدة، يذهب الجميع إلى لعبة كسب الوقت.
وحتى لا تكون كل القوى الديموقراطية والوطنية، جزءاً من هذه اللعبة ولو خارج إرادتها، علينا التكلم بوضوح وصراحة. عند الأزمات التاريخية، لا تنفع الأفكار الملتبسة وغير الواضحة.