المشكلة البنيوية -شروط الميثاقية -تداول السلطة

لا عودة إلى ما قبل 31 تشرين الأول 2016

 

شكّل انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية محطة مفصلية في تاريخ جمهورية «اتفاق الطائف» لجهة تصحيح الجانب الميثاقي بأبعاده الثلاثة: رئاسة الجمهورية إضافة الى مجلسي النواب والوزراء.

أحد أبرز عوامل الاستقرار السياسي في اي دولة في العالم يكمن في شعور المواطنين فيها، أفراداً وجماعات، بأنهم غير مهددين في وجودهم وتمثيلهم السياسي. وبالتالي، المدخل الى الاستقرار في موازاة السيادة هو الشعور بعدم الاستهداف، الأمر الذي يفسح المجال لنقل الاهتمام من القضايا الوجودية والمصيرية الى الشؤون الحياتية.

اشترك ب RSS - المشكلة البنيوية -شروط الميثاقية -تداول السلطة