تأطير منظم -الكيان اللبناني-البعد القومي
لطالما شكلت الجغرافيا بالنسبة إلى لبنان عاملاً سياسياً مؤثراً في مسار الأحداث. ولطالما اعتبرت سورية لبنان خطأً تاريخياً لا بد من تصحيحه، وهي التي لم تعترف باستقلاله إلا على مضض بفعل موازين القوى العربية والدولية. لقد لعب السُنّة والموارنة، عرّابا الصيغة اللبنانية، أدواراً متكاملة لكن غير متكافئة سياسياً، حتى الإعلان عن اتفاق الطائف: السُنّة كممثلين للمسلمين ببعدهم العربي والاسلامي الواسع، والموارنة كممثلين لمسيحيي لبنان بعلاقاتهم المميزة والخاصة، اقتصادياً وثقافياً، مع الغرب.