صديقي الوزير السابق رشيد درباس - هنيئا له أنه "سابق" - حريص علي. يفضل أن أستعفي من "التبشير" بالنظام الاتحادي، ويراهن على تعميم الوعي الوطني وعودة اللبنانيين جميعا إلى "البيت اللبناني". أسبوعيا أتبادل وإياه الرأي والنوادر. نتفق على جدلية التحليل ووصف الواقع دائما، ونختلف على الاستنتاج أحيانا. وفي جميع الأحوال يجمعنا الانتماء الحضاري والولاء الوطني والنزعة المدنية. بعد قراءته افتتاحيتي في "نهار" الأسبوع الماضي (23 ك2)، اتصل بي مرتابا في أن يكون اقتراحي النظام الاتحادي تعبيرا عن فكر عاد ينتشر في بيئتي... عنى البيئة المسيحية.