علاج جدّي-غسل الأدمغة-طرد الكفاءات
يشبّه الرئيس فؤاد السنيورة لبنانَ، بطفل وضع في منتصف طريق دولي، تمرّ من حوله السيارات والحافلات، وعلى وشك الدهس في أي لحظة. يختصر بتشبيهه هذا، المشاكل التي تتجاذب البلاد، من إقحامه في الصراعات الإقليمية، وإعلان ضمّه إلى محور ضد محور آخر، مروراً بالأزمات الاقتصادية والمالية التي يعيشها، وهي نتاج سياسات غير جدية في مكافحة مسببات هذا التردّي الاقتصادي، وصولاً إلى اختلال التوازن الداخلي على الصعيد السياسي. ويصرّ السنيورة، على ضرورة الاستمرار في وضع الإصبع على الجرح. ولا يترك المسطرة التي يجب أن تكون ميزاناً للالتزام بما هو مفروض أن يُعمل به، ولا ييأس