الموالاة والمعارضة -قادة الطوائف -كرسي الرئاسة
عام 1988 فشل اللبنانيون أو نوابهم على الأقل وقادتهم في انتخاب رئيس للجمهورية، فانفجرت اضطرابات قادت إلى توقيع اتفاق الطائف، الذي وضع حدا للحرب الأهلية لكنه قلص كثيرا من صلاحيات الرئيس الماروني لصالح رئيس الوزراء السني.
واليوم وبعد نحو عشرين عاما على توقيع الاتفاق يعيش لبنان فراغا دستوريا هادئا هذه المرة باتفاق الأطراف الخارجية والداخلية كما يقال، لكن البعض يخشى أن يكون رحيل الرئيس إميل لحود دون خلف له على كرسي الرئاسة مقدمة لمزيد من التراجع في صلاحيات الرئيس.