شرعيّة إضافيّة -الندوة البرلمانيّة -الصفوف الخلفيّة

إستقالة الحسيني: إحياء الطائف مهمّة مستحيلة

قيل

 لا مبالغة بالقول إنّ كلمة الرئيس حسين الحسيني الأخيرة في مجلس النواب من أهم الكلمات، إن لم تكن الأهم التي نطق بها مسؤول لبناني، عايش الحياة السياسيّة اللبنانيّة على كل المستويات التي يسمح بها انتماؤه الطائفي، منذ اتفاق الطائف حتى اليوم.

عاصر الرئيس الحسيني وعايش الإمام موسى الصدر وتأسيس حركة «المحرومين» التي وضعت الطائفة الشيعية اللبنانيّة لأول مرة بشكل فاعل على مسرح السياسة اللبنانيّة، بعدما كان دورها مصادراً، ليس فقط من خلال النظام السياسي الذي أعطى الرئيس المسيحي سلطة «مطلقة»، بل أيضاً من خلال احتلال الطائفة السنيّة الدور الأساسي للمسلمين في لبنان.

اشترك ب RSS - شرعيّة إضافيّة -الندوة البرلمانيّة -الصفوف الخلفيّة