كان يمكن لما أدليت به يا دولة الرئيس في قصر بعبدا أمس، أن ينزل برداً وسلاماً على اللبنانيين لو أنك سمعت النداءات المتكررة وأدركت مبكراً ان الكيل طفح وان رائحة الحكومة والعهد أزكمت الأنوف. لكنك أخطأت في التقدير.