السجال الداخلي -طائف ثان-الواقعية السياسية

هكذا ثبتت «براءة» حزب الله من «تهمة» استهداف الطائف

 

إذا كان انتقال زمام الأكثرية من فريق 14 آذار الى المعارضة السابقة قد شكل إنجازا بل انتصارا سياسيا لحزب الله (وحلفائه)، إلا ان الجانب الآخر من الكوب يبدو مليئا بالأعباء والمسؤوليات التي تجعل حركة الحزب محكومة بضوابط وقيود، لعلها لم تكن موجودة بالقدر ذاته عندما كان يصول ويجول في المعارضة.

ولعل الروحية التي طبعت كلمة السيد حسن نصر الله خلال الاحتفال بذكرى رحيل الامام الخميني، أمس الأول، تعكس دقة موقع الحزب في هذه المرحلة، بصفته «أم الصبي» في الاكثرية الجديدة، كما تجلى عبر الطريقة التي اعتمدها «السيد» في مقاربة مسألتي اتفاق الطائف وتشكيل الحكومة.

اشترك ب RSS - السجال الداخلي -طائف ثان-الواقعية السياسية