التوازن الدستوري-السنة والشيعة-الإجماع اللبناني
فتح الرئيس نبيه بري الباب أمام تعديل دستور الطائف الذي، منذ حلوله سنة 1989، تعدل أكثر من مرة فيما لا يزال الغيارى عليه يدعون عذريته. نكران حصول تعديل في "اتفاق الطائف" هو كنكران وجود مثالثة مذهبية مسيحية سنية شيعية بديلة عن الثنائية المسيحية الإسلامية، الصيغة التاريخية التي لحظها "الميثاق الوطني" وتغاضى عنها "اتفاق الطائف". فبعد الـ"ترويكا" الرئاسية التي شلت الحكم منذ سنة 1992، نلج رحاب "الترويكا" الحكومية التي ستعطل الحكومة أيضا؛ بينما تبقى السلطة النيابية إحادية بين الثنائية الشيعية تعطل ولا تعطل.