بعدما ظهر الأمين العام لـ"حزب الله" السيد نصرالله أمام العالم بصورة "الولي"، مثبتاً نظرية أن لبنان بات رهينة لدى الحزب وإيران، على اللبنانيين الاستعداد للسيناريو الأسوأ، وهو "الحصار". ولن يكون مضمونه بعيداً عما سيتطرق إليه الرئيس سعد الحريري غداً الثلثاء، وسط تساؤلات عن امكان اعتذاره. وتؤكد المعلومات أن "الحريري لن يعتذر وسيصارح اللبنانيين ويضعهم أمام الحقيقة، إذ يبدو واضحاً أنه لم يعد قادراً على صد موجة عالمية ضد "حزب الله"، وأفق الأزمة بات مفتوحاً، وكذلك تعامل الحريري مع الأزمة مفتوحاً على كل الاحتمالات بما فيها الأسوأ".