وفد عائلي -اللقاء الدولي -فخ استثنائي
تحت عنوان حماية اتفاق الطائف، كان لقاء «لوغبريال» للتحضير لحركة المبادرة الوطنية، لقاء متحرر من القيود التنظيمية لـ14 آذار بعدما أصبح الفرز ما بين التسوية وبين من هم خارجها، هكذا تبدو المواجهة وفق ما أعلن الدكتور فارس سعيد الذي لا يزال يحمل لقب مُنسّق الأمانة العامة لـ14 آذار ويزاول عمله في مكتبها. لم يخفّض سعيد نبرته النارية بوجه من يسعى إلى الاطاحة باتفاق الطائف، ينتقد بشكل لاذع التسوية، ويجري قراءة لأداء تيّار «المستقبل» و«القوات» وهما وفق قوله بدآ يشعران بأن كلفة التسوية عليهما كبيرة ويجدان صعوبة في الخروج منها لأكثر من سبب.