طرف خارجي -تغطية عربية-الثمن الباهظ

تأجيل المشاكل اللبنانية بدل حلّها

 

مع بدء الحوار بين اللبنانيين، وهو الأوّل من نوعه منذ الخروج العسكري السوري من لبنان، ثمة مجال لتفاؤل حذر بأن تكون لديهم أخيراً القدرة على إيجاد صيغة للتفاهم في ما بينهم من منطلق المحافظة على مصلحة بلدهم أوّلاً. لقد خرجت سورية من لبنان عسكرياً فقط، أي أنها خرجت من دون أن تخرج في ضوء الألغام الكثيرة التي خلّفتها في البلد. وربما كانت المهمّة الأولى للحوار اللبناني- اللبناني تأكيد أن الخروج السوري حقيقي وأن في استطاعة اللبنانيين إيجاد قواسم مشتركة في ما بينهم.

اشترك ب RSS - طرف خارجي -تغطية عربية-الثمن الباهظ