العربي الجديد

توماس برّاك يخرج بأجواء إيجابية بعد لقائه عون: حان الوقت للتغيير

الفيدرالية في لبنان... البلد اليتيم بمستودع الأشياء العتيقة

حديث الفيدرالية والضمائر السعيدة في لبنان الحزين

ماكرون والعقد السياسي الجديد للبنان

لبنان من دولة متوسّلة إلى دولة متسوّلة

عن الفيدرالية والتقسيم .. لماذا يحتاج لبنان في كل حقبة إلى الفصد؟

لبنان .. عن أي "عقد سياسي واجتماعي" يتحدثون؟

 

في ظل الأزمات العاصفة والمتتالية التي ضربت لبنان في الفترة الماضية، كَثُر الحديث في الداخل اللبناني وفي الخارج، وفي السر وفي العلن، عن ضرورة تغيير "العقد السياسي والاجتماعي"، أو تعديله، وهو الذي يحكم العلاقة بين مختلف الطوائف والقوى السياسية في لبنان، والذي أرسى قواعده اتفاق الطائف لعام 1989 بعد إنهائه الحرب الأهلية اللبنانية التي امتدت بين عامي 1975 و1989. 

لبنان: عقدة تأليف الحكومة تتحوّل إلى أزمة نظام

 

رسمياً دخلت أزمة تأليف الحكومة في لبنان في نفق أكبر، فتحوّل النقاش من ضرورة تأليف حكومة إنقاذية نظراً إلى ما يتعرض له البلد من مخاطر اقتصادية وسياسية وأمنية، إلى نقاش بلغ حد التراشق الكلامي، في صلاحيات الرئاسات والدستور.

لبنان: انتهاء مفعول التجربة.. ما عاد يمكن إخفاء الطعام تحت السجادة

لبنان وبدعة "الديمقراطية التوافقية"

 

يُوصف النظام السياسي في لبنان، منذ استقلاله عام 1943، بأنه توافقي طائفي يقوم على محاصصات بين أحزاب وطوائف بنسب محدّدة، وفقاً للميثاق الوطني اللبناني الذي نظّم أسس الحكم بعد الاستقلال، ليأتي اتفاق الطائف عام 1989، والذي أنهى الحرب الأهلية، ليؤكد الشكل السياسي للبنان من جديد، مع الأخذ بالاعتبار التطورات التي شهدها البلد خلال تلك الفترة، لينتقل لبنان إلى نمط فريد من أنماط الحكم تحت مسمّى "الديمقراطية التوافقية"، والتي تعتبر بدعة كرّسها السياسيون اللبنانيون، والتي تقوم على أسلوب المحاصصة الطائفية والحزبية الضيقة، وعلى كل المستويات في الدولة.

الصفحات

اشترك ب RSS - العربي الجديد