جبل لبنان عن جريدة الحياة
بعد الولادة القيصرية لـ"حكومة العهد الأولى" بدا واضحاً أن لا انسجام بين مكوّناتها، وإن كانت الضرورات تفرض بقاءها واستمرارها، وربما "ترطيب الأجواء" لضمان انطلاقتها في ظروفٍ محيطة معقّدة وخطرة لا تسمح لأي فريقٍ بالانسحاب أو التعطيل فيتحمّل مسؤولية انهيار اقتصادي أو توتّر أمني تكون ترتد تداعياته على مسببيه وعلى البلد كلّه.
وفي حين عرض الوزير جبران باسيل "عضلاته" على المكوّنات الأخرى في مؤتمرٍ صحافي عقده السبت ليثبت من خلاله "انتصاره" في عملية التأليف في حضور وزير "اللقاء التشاوري" حسن مراد، انطلقت حملة ردود عليه بدأت من "اللقاء" نفسه ما دفع مراد إلى توضيح تموضعه.