المكوّنات الباقية -المحنة الوجودية -المنطقة المضطربة
يخصص "الملحق" عدده السنوي الممتاز هذا، لمرور خمسة وعشرين عاماً على توقيع اتفاق الطائف، ويباشره بالجملة الآتية: "أفكار للخلاص الوطني". لكنه إذ يستخدم هذه الجملة "الكبيرة"، يتوجس من أن تكون تنطوي، في عين الواقع، كما في نظر بعض القرّاء، وخصوصاً المعنيين بالمصائر، على الكثير من الادعاء المنتفخ بالذات، في حين أن أطناناً من الأفكار المحبّرة، في موضوع الكيان والوجود والمصير، قد ارتطمت موضوعياً بالطريق المسدود!